اليك ابرز الفوائد الصحية لزيت الثوم

اليك ابرز الفوائد الصحية لزيت الثوم

                                         

ما هو زيت الثوم 

تعريف

يُستخرج زيت الثوم من خلال عملية التقطير بالبخار لفصوص الثوم، أو عن طريق نقع الثوم في زيت ناقل، مما يُتيح للمركبات النشطة في الثوم الارتباط بالزيت. يُعتبر زيت الثوم من الزيوت الفعّالة ويُستخدم في العديد من تطبيقات الطب البديل بفضل خصائصه الصحية.

العناصر الغذائية لزيت الثوم

  • الأليسين (Allicin): مركب رئيسي يُعزى إليه العديد من الفوائد الصحية.

  • مركبات الكبريتيك:

    • ثنائي كبريتيد ثنائي الأليل (Diallyl Disulfide): يعزز من التأثيرات المضادة للأكسدة.
    • ثلاثي كبريتيد ثنائي الأليل (Diallyl Trisulfide): يُساهم في الخصائص المضادة للالتهابات.
  • الأحماض الأمينية الأساسية: تُعتبر ضرورية لصحة الجسم ودعم وظائفه.

  • الإنزيمات: تُساعد في تعزيز العمليات البيولوجية في الجسم.

  • الأجوين: مركب فعال يُعزز من الخصائص الصحية للثوم.

الفوائد الصحية لزيت الثوم

 مزايا زيت الثوم للالتهابات والعدوى

يحتوي زيت الثوم على تراكيز عالية من مركب الأليسين، الذي يمتاز بخصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. يُعرف الأليسين بقدرته على محاربة مجموعة متنوعة من الميكروبات، بما في ذلك البكتيريا والفطريات وبعض أنواع الفيروسات. ولذلك، فإن فوائد زيت الثوم المحتملة تتضمن مقاومة نشاط بعض الفيروسات مثل فيروس الهربس وفيروسات الإنفلونزا. كما يُساعد في مكافحة الالتهابات الفطرية، مثل عدوى الخميرة (المبيضات) والتهابات الأذن الفطرية وسعفة القدم. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر زيت الثوم وقاية فعّالة من التهابات الجهاز الهضمي وجرثومة المعدة، التي قد تُسبب قرحة المعدة. كما يُستخدم أيضًا لتطهير الجروح الجلدية وتسريع عملية شفائها، مما يجعله إضافة قيمة إلى روتين العناية بالصحة.

مزايا زيت الثوم لتقوية العظام 

تُعتبر فوائد زيت الثوم مفيدة بشكل خاص للنساء بعد انقطاع الطمث، حيث يُساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى هذه الفئة. يُعزى ذلك إلى قدرة زيت الثوم على زيادة مستويات هرمون الأستروجين، الذي ينخفض بشكل طبيعي بعد انقطاع الطمث. من خلال تعزيز مستويات هذا الهرمون، يُساعد زيت الثوم في دعم صحة العظام وتقليل الفقدان العظمي، مما يُعزز من القوة والمرونة العامة للعظام. لذا، يُعد زيت الثوم خيارًا طبيعيًا يمكن أن يُساهم في تحسين جودة حياة النساء في هذه المرحلة من حياتهن.

مزايا زيت الثوم للتخسيس

يُساعد زيت الثوم في الوقاية من السمنة، وذلك بفضل مجموعة من الفوائد الصحية التي يُقدمها. يُساهم زيت الثوم في تحفيز عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، مما يساعد على زيادة حرق الدهون بشكل فعّال. بالإضافة إلى ذلك، تلعب مركبات الكبريتيد الموجودة في زيت الثوم دورًا مهمًا في قمع الشهية، حيث تُعزز من الشعور بالامتلاء، مما يُقلل من الإفراط في تناول الطعام. من خلال هذه الآليات، يُعتبر زيت الثوم إضافة قيمة للدعم في إدارة الوزن وتحقيق نمط حياة صحي.

مزايا زيت الثوم لمرضى السكري

تشمل فوائد زيت الثوم المحتملة دوره في تنظيم إنتاج الأنسولين وزيادة حساسية الخلايا له، مما يُساهم في تحسين استجابة الجسم للأنسولين. كما يُساعد زيت الثوم في تنظيم عملية استهلاك الطاقة، مما يعزز من السيطرة على مستويات سكر الجلوكوز في الدم، ويمنع ارتفاعها أو انخفاضها المفاجئ. نتيجةً لذلك، يُعتبر زيت الثوم أحد الزيوت المفيدة لمرضى السكري، إذ يمكن أن يُساعد في تحسين إدارة مستويات السكر ودعم الصحة العامة.

مزايا زيت الثوم لخفض ضغط الدم

ترتبط مركبات الكبريت الموجودة في زيت الثوم أو مكملاته بتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، حيث تُساعد هذه المركبات على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم. وفيما يتعلق بالأدلة العلمية على هذه الفائدة، نشرت دراسة في عام 2012 في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، تشير إلى أن تناول مستخلص الثوم لمدة ثلاثة أشهر كان له أثر إيجابي في السيطرة على ضغط الدم أو خفضه لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. هذه النتائج تدعم فعالية زيت الثوم كوسيلة طبيعية للمساعدة في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية

مزايا زيت الثوم للقلب 

تشمل فوائد زيت الثوم للقلب والشرايين العديد من الجوانب المهمة. حيث يلعب دورًا مهمًا في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة في الدم. يحتوي زيت الثوم على مركب ثنائي كبريتيد ثنائي الأليل، الذي يمتاز بتأثيره المضاد لتصلب الشرايين، مما يمنع تجلط الدم في الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، يُساهم زيت الثوم في تحسين الدورة الدموية وزيادة مرونة الأوعية الدموية. نتيجةً لذلك، يُعتبر زيت الثوم خيارًا قويًا للحفاظ على صحة القلب، حيث يُساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، مثل احتشاء عضلة القلب والنوبات القلبية.

الاثار الجانبية لزيت الثوم

يُعد زيت الثوم أو حبوب زيت الثوم من المكونات الطبيعية الآمنة للاستهلاك بكميات معتدلة. ومع ذلك، يجب مراعاة بعض التفاعلات الدوائية والآثار الجانبية المحتملة التي يمكن أن تظهر عند استخدامه. من بين هذه الآثار:

  • الحساسية: قد يتسبب زيت الثوم في ردود فعل تحسسية، مثل ضيق التنفس والتورم والحكة أو الطفح الجلدي. من الضروري مراجعة الطبيب فورًا في حال حدوث تفاعلات حساسية شديدة.

  • تهيج الجلد: عند استخدام زيت الثوم على البشرة، قد يحدث احمرار وتهيج وتورم، خصوصًا لدى الأفراد ذوي البشرة الحساسة.

  • رائحة الفم الكريهة: يتميز زيت الثوم برائحته القوية، مما قد يؤثر على رائحة النفس والجسم، ويُعتبر هذا أحد الأضرار التي يصعب تجنبها.

  • اضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن أن يؤدي تناول زيت الثوم بكميات كبيرة إلى حرقة المعدة، والإسهال، والانتفاخ، والغازات، والقيء.

  • النزيف: تمتلك المركبات النشطة في زيت الثوم تأثيرًا مضادًا للتخثر، مما قد يسبب النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من سيولة الدم أو الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، أو الذين يستعدون لإجراء جراحة قريبة.

  • هبوط ضغط الدم الحاد: يُمكن أن يؤثر زيت الثوم على ضغط الدم، خاصةً لدى مرضى الضغط الذين يتناولون أدوية خفض ضغط الدم.

تعليقات